بوابة الصعيد
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 مـ 02:51 صـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الصعيد
رئيس التحريرطارق علي
شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين يهنِّئ جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بمناسبة اليوم الوطني الـ54 لمملكة البحرين وزير قطاع الأعمال العام يشهد تسليم الدفعة الأولى من ميني باص ”نصر ستار ” الفاتورة الإلكترونية البنك الزراعي المصري يُعلن عن انضمام أحمد حبلص لقيادة مجموعة الخزانة والمؤسسات المالية جهاز تنمية المشروعات يتعاون مع محافظة قنا لتطوير التكتلات الحرفية ورفع تنافسيتها وزير الخارجية ونظيره السعودي يتابعان التطورات في قطاع غزة تصدير أول شحنة من الفحم البترولي المكلسن الهيئة العامة للاستثمار تشهد توقيع عقد بين السويدي للتنمية الصناعية للعام الثاني على التوالي… بنك مصر يحصد جائزة أفضل بنك في مصر في مجال التمويل العقاري من مجلة يوروموني العالمية البنك التجارى الدولى يطلق برنامج تمكين المرأة في قطاع الأعمال بالتعاون مع EBRD وزير السياحة والآثار يشهد إزاحة الستار عن تمثالين للملك أمنحتب الثالث، بعد ترميمهما بمعبده الجنائزي بالأقصر قوات الدفاع الشعبي والعسكري وجامعة الأقصر تنظمان زيارة ميدانية لقيادة الفرقة 15 دفاع جوي

«النواب» يوافق على تعديل اتفاقيات مع «الآسيوي للاستثمار» للتخلي عن «الليبور»

وافق مجلس النواب في جلسته العامة المنعقدة، اليوم الاثنين، على القانون رقم 569 لسنة 2023، بشأن الموافقة على خطابات "تعديل بعض الاتفاقيات مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية بشأن التخلي عن الليبور LIBOR كسعر فائدة مرجعي واستبداله بالسوفر SOFR".

وجاءت موافقة المجلس على قرار رئيس الجمهورية، بعد استعراض تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشؤون الاقتصادية ومكتب لجنة الخطة والموازنة عن القرار المعروض.

تغيير سعر الفائدة المرجعي من الليبور إلى السوفر

وأشارت اللجنة، إلى أن التعديل جاء استجابة من الحكومة المصرية لرغبة البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية في تغيير سعر الفائدة المرجعي من الليبور إلى السوفر، أسوة بباقي مؤسسات التمويل الدولية الأخرى، وعلى رأسها البنك الدولي، ما يستلزم تعديل جميع الأحكام ذات الصلة في اتفاقيات القروض المبرمة بين البنك والدول المقترضة، ومنها مصر.

التعديل يستهدف إيجاد سعر فائدة مرجعي أكثر موضوعية

ولفت تقرير اللجنة المشتركة، إلى أن التعديل المعروض يستهدف إيجاد سعر فائدة مرجعي أكثر موضوعية يصعب معه وجود تلاعبات غير مشروعة، وتعديل الشروط العامة للقروض المدعومة من الجهات السيادية لضمان عملية تحول عادلة وشفافة بين جميع أعضاء البنك، مع الحفاظ على شروط موحدة للتسعير، والحفاظ على العلاقة المسبقة بين تكاليف الإقراض ومعدلات الإقراض الخاصة بالبنك، دون حصول البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية على أية ميزة تجارية لنفسه.

احتساب سعر الفائدة وفق معدل "الليبور" أكثر أماناً لخلوه من المخاطرة

واعتبر التقرير، أن احتساب أسعار الفائدة وفق معدل "السوفر" أفضل بكثير من احتسابها وفق معدل "الليبور"؛ وذلك لأن الأول أكثر أمانا لخلوه من المخاطرة، نظرا لعدم وجود أية تدخلات بشرية فيه، علاوة على أنه يضمن عمليات عادلة وشفافة بعيدا عن التلاعب، مع الحد من المخاطر المحتملة في ظل الفترات الاقتصادية غير المستقرة إضافة إلى ضمان الاستقرار المالي بما يدعم جهود التنمية الاقتصادية.

ويعرف الليبور "LIBOR" بأنه سعر الفائدة على المعاملات المصرفية بين بنوك لندن على الودائع بالدولار الأمريكي لأجل 6 أشهر، وحروف كلمة LIBOR هي اختصار لعبارة London Interbank Offered Rate.

ويعد الليبور بمثابة معدل فائدة رئيسي مستخدم عالميا يشير إلى تكاليف الاقتراض بين البنوك، ويغطي معدلات الفائدة على 10 عملات أهمها: الدولار، واليورو، والاسترليني، والين، وذلك لآجال متعددة تبدأ من ليلة واحدة، وبالتالي فقد كان الليبورمن أهم آليات تحديد معدل الفائدة على المستوى الدولي.

ولكن ظهرت في عام 2008 فضيحة التلاعب في سعر الـ"LIBOR"، حيث قامت عدة بنوك أوروبية بتقديم تقديرات خاطئة لسعر الليبور، الأمر الذي أدى إلى تحميل المقترضين بتكلفة إضافية غير مستحقة، ونتيجة لاتساع الفجوة في الأسعار وتزايد المخاوف حول تقلب سعر الـLIBOR، قررت البنوك والمؤسسات التي تعتمد عليه، وعلى رأسها البنك الدولي، البحث عن سعر مرجعي آخر من أجل الحد من عدم التوافق بين تكاليف التمويل والإقراض الخاصة بالعديد من البنوك والمؤسسات التمويلية، والذي يحد من قدرتهم على تمويل المشروعات التنموية.

السوفر هو سعر فائدة ليلي مضمون بين البنوك

ويعرف السوفر SOFR أو "معدل التمويل الليلي المضمون" "Secured Overnight Financing Rate" بأنه "سعر فائدة ليلي مضمون بين البنوك، وهو مقياس واسع لتكلفة الاقتراض النقدي بضمان سندات الخزانة الأمريكية، وقد تم إنشاؤه كبديل عن الليبور

ويعتمد السوفر في احتسابه على المعاملات في سوق إعادة شراء السندات الحكومية، ويُنظر إليه على أنه أفضل من الليبور لأنه يعتمد على بيانات من المعاملات المرصودة بالفعل بدلا من معدلات الاقتراض المفترضة؛ وبالتالي فهو أكثر أمانا من الليبور لعدم تدخل العنصرالبشري في احتسابه.